الفنان بدر ليمون، من منطقة الجوف، فنه
استمر أكثر من 20 عاماً.
استمر أكثر من 20 عاماً.
ويأتي ذلك بعدما رسم ملامح الأغنية الشعبية
في السعودية خلال بداية جيل التسعينات، فرافقتهم أغنياته في سفرهم وسهرهم، ولم تمحها
الذاكرة ولم تنسها الأذن.
يعد ليمون حالياً كشخص، ممن ذهب مع الماضي، وتم نسيانُه كما يحدث
مع اﻷشياء القديمة، وعلى العكس أغنياته لا تزال حاضرة،
وقريبة ممن يبحث عن الذكريات
المعتقة، والحياة البسيطة، التي أصبحت بدورها عزاؤه الوحيد، متأسفاً في الوقت نفسه على خُذلان قوبل به من جمعية الثقافة والفنون بالجوف
والمؤسسات الفنية.
وبعد أن مضي الزمن سريعاً، وعزفت أصابعه
على الوتر خلفيةً للحزن في عينيه، وكلماته الموجوعة باتت هي أيضاً تبحث عن صوت يشدو
بها، بعد أن تأثر المطرب بالمجتمع في فنه لكنه نسى نفسه.